برعاية وزير الرياضة: انطلاق الأسبوع الرابع من دورات «التنمية السياسية للشباب»
أطلقت وزارة الشباب والرياضة فعاليات الأسبوع الرابع من دورات «التنمية السياسية للشباب» بمراكز شباب محافظات الجمهورية، بمشاركة أعضاء مراكز الشباب، وأعضاء نموذجي محاكاة النواب والشيوخ بمراكز الشباب، وبحضور أساتذة متخصصين فى العلوم السياسية والقانون الدستورى والقانون العام، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة.
وشهدت مراكز شباب الجمهورية، مشاركة واسعة حيث تحدثا الخبراء حول: "إن دور الشباب في التنمية السياسية دور مزدوج، فهو يتطلب وعيًا ذاتيًا، ويتطلب نشاطًا إيجابيًا، هناك العديد من الفرص والمجالات المتاحة للشباب ليقوموا بدور إيجابي في تحقيق التنمية السياسية في المجتمع، بدءًا من التوعية والتثقيف الذاتي، ومرورًا بالمشاركة بشكل إيجابي في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني والتفاعل معها، وأخيرًا الحرص على المشاركة باستمرار في جميع الاستحقاقات الانتخابية".
كما تم خلال الدورات الحديث على: "أنّه لا يمكن الفصل بين مشاركة الشباب فى العمل وتنمية المجتمع وبين مشاركته السياسية، فالتنمية والسياسة وجهان لعملة واحدة ولا يمكن بأى حال من الأحوال فصلهما أو الاستغناء عن إحداهما، فالمشاركة السياسية هى مكملة لما يبحث عنه الشباب من فرص للعمل، على اعتبارها الوجه الآخر للعملة، المشاركة السياسية للشباب تسهم فى حل المشكلات التى يواجهها المجتمع إلى حد بعيد، وذلك من خلال دفعهم إلى العملية التنموية التى يشهدها المجتمع بقطاعاته المختلفة".
وتطرقت الدورات أيضًا إلى: "المفاهيم السياسية وتعزيز المشاركة السياسية، قانون مباشرة الحقوق السياسية، العلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية وأنواع الحكومات"، وكذلك تنمية الوعى السياسى لدى أكبر عدد من شباب مصر، وإعداد جيل واعٍ بإيجابية فى صنع القرار والتوعية بأهمية المشاركة السياسية وتفعيل دور الشباب في المشاركة فى الحياة العامة والتدريب على حرية التعبير عن الرأى وقبول الآخر فى إطار ديمقراطى منظم"، ومشاركة الشباب نحو تقديم مقترحات ومبادرات إبداعية لتعزيز القيم الوطنية المجتمعية ورفع الوعي السياسي لديهم، حيث يُعد الشباب هم عماد الجمهورية الجديدة ويمثل تأهيلهم وبناء قدراتهم أساسا متينا لتعزيز دعائم تلك الجمهورية انطلاقا من قاعدة معرفية موثوقة.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تكثيف دورات التثقيف السياسي وتوفير المعلومات والمعارف السياسية الصحيحة حول تطور الدولة والمجتمع في مصر، وتأثيرها في محيطها الإقليمي والعالمي، وإعداد الكوادر القادرة على خوض غمار المجال العام والاستعداد لقيادة المستقبل على أرضية صلبة، سد منافذ الشائعات والأكاذيب التي تستهدف أهم ثروات هذا الوطن وهم الشباب، وتزويد الشباب بالآراء المتزنة الموضوعية التي تبني مجتمعًا مستقرًا ومتطورًا ومنطلقًا نحو الأمام.