الششتاوى: الاستثمار الرياضى قضى على مسمى الألعاب الشهيدة.. ومصر قادرة على المنافسة بأوليمبياد باريس
أكد ممدوح الششتاوي مستشار التسويق والعلاقات العامة باللجنة الأوليمبية، أنه لا يجب “اللوم” على الاتحادات ووزارة الشباب والرياضة في موضوع تجنيس اللاعبين.
وأوضح الششتاوي في تصريحات تليفزيونية: "كل فترة يقوم لاعب بالسفر والتجنيس في دولة أخري، ويتم الهجوم على وزارة الشباب والرياضة أو الاتحاد المعني باللعبة".
وتابع: "كيف تستطيع الدولة منع الرياضيين من السفر والتجنيس لدول أخري؟.. ومعظم الرياضيين سافروا من أجل الأموال والبحث عن فرصة عمل بعد الاعتزال".
وشدد الششتاوي: "هناك العديد من اللاعبين ترعاهم شركات، والأمور المادية في الوقت الحالي أصبحت أفضل من الماضي".
وأشار: "جميع المعسكرات التي طالبت بها الاتحادات تمت على أكمل وجه والوزارة حرصت على توفيرها".
وعن التجنيس قال: "اللاعبون تتحجج بالمشاكل مع الاتحادات، وأنها السبب في رحيله واللعب في دول أخري، ولكنهم يبحثون عن المستقبل بعد الاعتزال".
وزاد: "المهندس ياسر إدريس بالتعاون مع وزارة الرياضة، بدأ يكون هناك تسويق بشكل احترافي، وهناك صعوبة في تسيوق الألعاب غير كرة القدم".
وواصل الششتاوي: "القطاع الخاص بدأ ينظر للألعاب الأخري بشكل مختلف، وكانت الألعاب تسمي"بالألعاب الشهيدة"، وهناك تطور كبير في الفترة الحالية، ومن ثم لم يعد يطلق هذا المسمى على الألعاب الأخرى.
وعن عدد الميداليات المتوقع حصدها في أوليمبياد باريس، قال: "لا نستطيع أن نحدد عدد الميداليات التي سنحصل عليها في أوليمبياد باريس، وسننافس في الالعاب القتالية".
وعن سبب رحيله من اللجنة الأوليمبية في وقت سابق، قال: "رحلت عن الإدارة التنفيذية في اللجنة الأوليمبية بعد انتهاء عقدي وقدمت استقالتي، بعد استمراري لمدة 7 سنوات وأنا أحب التغيير وعدت حاليا بشكل مختلف".
الجدير بالذكر أن "الششتاوي" أدار عدة ملفات خاصة بتنظيم أحداث عالمية رياضية وسياحية مثل تنظيم بطولة كأس ألعالم لكرة اليد والأمم الإفريقية لكرة القدم عدة مرات، والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسلاح، ومؤتمر دافوس الخاص باليوم العالمي للسياحة، وغيرها من الأحداث الدولية.