أرقام فردية وجماعية وإنجازات بالجملة تنتظر الأهلى أمام الترجى فى ليلة حسم اللقب الإفريقى
يسعى فريق الكرة الأول بنادى الأهلى إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد فى مباراته الليلة أمام الترجى التونسى فى إياب نهائى دورى الأبطال الإفريقى، حيث يبحث الأهلى عن تحقيق الفوز، وإضافة البطولة الثانية عشرة فى تاريخ مشاركات الفريق بالبطولة الإفريقية، وتوسيع الفارق مع أقرب المنافسين فى سجل الأبطال إلى 7 بطولات، حيث يحتل الزمالك ومازيمبى الكونغولى المركز الثانى برصيد 5 بطولات.
ويحتاج الأهلى لتحقيق الفوز بأى نتيجة للتتويج بلقب بطولة دورى الأبطال، وذلك لانتهاء مباراة الذهاب فى رادس الأسبوع الماضى بالتعادل السلبى، لذلك فالفوز وحده كفيل بحسم نتيجة المباراة لصالح المارد الأحمر، أما خروج المباراة بالتعادل السلبى، فيعنى لجوء الفريقين لركلات الترجيح، أما انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابى، فيعنى ذهاب اللقب للفريق التونسى
الأهلى يبحث عن لقب البطولة، أولا لكسب جائزة البطولة المالية، والتى تقدر بأربعة ملايين دولار أى ما يوازى 196 مليون جنيه مصرى، حيث يحصل البطل على 4 ملايين دولار، فيما يحصل الوصيف على مليونى دولار، كما أن الفوز باللقب القارى، يؤهل الأهلى لمواجهة الزمالك للمشاركة في بطولة السوبر الإفريقى، خاصة بعد فوز الفارس الأبيض بلقب الكونفيدرالية منذ أيام قليلة، بالإضافة للتأهل للمشاركة فى بطولة إنتر كونتيننتال، وهى البطولة البديلة لمونديال الأندية والذى تقرر إقامته كل 4 أعوام بمشاركة 32 فريقا من كل أنحاء العالم، وتحتضن الولايات المتحدة الأمريكية النسخة الأولى فى يونيو 2025.
كما يبحث الأهلى عن تحقيق لقب البطولة، لضمان وقوعة فى التصنيف الثانى، عند إجراء قرعة مونديال الأندية فى النسخة الجديدة، حيث يساعد فوز الأهلى باللقب الإفريقى وقوع الأهلى فى التصنيف الثانى فى القرعة المنتظر إجراؤها أوآخر يونيو القادم أو بداية يوليو، وبذلك يضمن الأهلى مجموعة متوازنة فى مونديال الأندية، لأن الخاسر سيحل فى التصنيف الثالث، وهو ما سيؤدى لوقوعه فى مجموعة صعبة.
يتطلع الأهلى لتحقيق الفوز بلقب دورى الأبطال، للاستمرار فى مطاردة ريال مدريد على لقب الأكثر تتويجا فى العالم، حيث يتربع الريال على عرش الأكثر تتويجا برصيد 29 بطولة ثم يلاحقه الأهلى برصيد 25 بطولة، وفى حالة فوز المارد الأحمر باللقب الإفريقى يكون قد وصل للبطولة رقم 26، ويضيق الفارق مع الريال لثلاثة ألقاب، وينتظر موقعة الفريق الملكى مع بروسيا دورتموند الألمانى فى نهائى دورى الأبطال، والمقرر لها فى الأول من يونيو، للوقوف على استمرار فارق الأربع بطولات فى حال فوز الريال، أم تقليصها لثلاثة، فى حال فوز الفريق الألمانى.
فوز الأهلى باللقب الإفريقى، سيجعل رامى ربيعه كابتن وقائد الاهلى فى مباراة اليوم، يصل للبطولة السادسة على مستوى دورى الأبطال، ليعادل الرقم التاريخى لوائل جمعة مدافع الأهلى السابق، كأكثر اللاعبين الأفارقة حصولا على دورى الأبطال فى تاريخ البطولة، حيث حصل عليها 6 مرات، وهو رقم لم يصله أى فريق على مستوى القارة خلاف الأهلى، حيث يملك كل من الزمالك ومازيمبى 5 بطولات فقط، وتوج ربيعه مع الأهلى ببطولات 2012 و2013 و2020 و2021 و2023.
فى حال نجاح الأهلى فى الفوز بمباراة الترجى، والتتويج بلقب دورى الأبطال، سيكون السويسرى مارسيل كولر قد عادل رقم البرتغالى مانويل جوزيه الخاص بتحقيق اللقب دون هزيمة، وهذا الإنجاز حققه جوزيه فى بطولة 2005، كما سيكون كولر ثالث مدرب فى تاريخ نادى الأهلى الذى يفوز باللقب الإفريقى مرتين متتاليين، وحققه من قبل مانويل جوزيه، والجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى.
كما سيكون مارسيل كولر أول مدير فنى يقود فريق فى بطولة دورى الأبطال دون هزيمة فى 22 مباراة متتالية، وهو الرقم الذى انفرد به الأهلى بعد التعادل السلبى فى مباراة الذهاب أمام الترجى، حيث كان قبلها يتقاسم الاهلى والترجى سلسلة اللاهزيمة برصيد 20 مباراة.