رونالدو يبدأ رحلة مطاردة اللقب الأوروبى الثانى وتركيا تواجه جورجيا فى “يورو 2024”
يلتقي اليوم المنتخب التركي نظيره منتخب جورجيا في افتتاح مباريات المجموعة السادسة من بطولة كأس أمم أوروبا، يورو 2024، في السابعة مساءً على ملعب سيجنال إدونا بارك بمدينة دورتموند.
ويتطلع المنتخب التركي لتحقيق أول انتصاراته في المجموعة للدخول مبكرًا في أجواء البطولة وبدء العمل على التأهل للأدوار الإقصائية، فيما يرغب منتخب جورجيا في تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مشاركاته بالبطولة، مستغلًا إمكانيات لاعبيه وعلى رأسهم خفيتشا كفاراتسخيليا، جناح فريق نابولي الإيطالي.
ويرغب منتخب تركيا في استغلال قلة خبرات لاعبي نظيره الجورجي والذي لم يسبق له المشاركة في البطولة لحسم الانتصار وقطع أول خطوة ناحية التأهل للدور المقبل من البطولة، فيما يتشبث لاعبو جورجيا بحماستهم لإثبات قدراتهم وأحقيتهم في التواجد ضمن كبار القارة العجوز.
ويعود منتخب تركيا للمشاركة في أمم أوروبا بعدما غاب عن النسخة الماضية من البطولة التي أقيمت في عام 2021
ويدير المباراة تحكيميًا الأرجنتيني فاكوندو تيلو، ويعاونه مواطنيه جابرييل تشادي، وإيزيكيل برايلوفسكي، والليتواني دوناتاس رومساس حكمًا رابعًا، بينما يتولى الإسباني أليخاندرو هيرنانديز مسئولية إدارة غرفة تقنية الفيديو المساعدة.
وضمن منافسات نفس المجموعة، يلتقي منتخب البرتغال نظيره منتخب التشيك في العاشرة مساءً على ملعب ريد بول أرينا في مدينة لايبزيج.
ويدخل المنتخب البرتغالي مباراة الليلة محملًا بآمال كبيرة لتحقيق انتصار قوي يمنح الفريق دفعة معنوية في أول مبارياته للعمل على الدخول مبكرًا في المنافسة على اللقب الأوروبي الذي حققه في النسخة قبل الماضية، بينما يأمل منتخب التشيك في تحقيق نتيجة إيجابية من أجل وضع قدمًا في المنافسة على صدارة المجموعة والتأهل للدور المقبل.
وتتزايد أهمية مباراة الليلة بالنسبة للإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، كونها أول اختبار حقيقي له في بطولة مجمعة ويتطلع لتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق، خاصة بعد الإخفاق الذي تعرض له المنتخب في بطولة كأس العالم الماضية، وكذلك توديعه النسخة الأخيرة من أمم أوروبا من دور الـ16 أمام المنتخب البلجيكي.
وبشكل خاص، يرغب كريستيانو رونالدو في تحقيق أفضل ختام لمسيرته الكروية وتحقيق اللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حققه في نسخة عام 2016 بعد الفوز على منتخب فرنسا في النهائي، وكذلك تعزيز رقمه كأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية مع منتخب بلاده، والذي يملكه بـ206 مباريات مع منتخب بلاده، بالإضافة إلى كونه الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال برصيد 128 هدفًا.
ويتطلع رونالدو لمواصلة تخطيم الأرقام القياسية، إذ أنه في حالة مشاركته بمباراة الليلة سيكون أول لاعب في تاريخ بطولة أمم أوروبا يشارك في 6 نسخ متتالية من البطولة، كما أنه يحتاج لتسجيل هدف ليصبح اللاعب الأكبر سنًا تسجيلًا، وذلك في حالة عدم تسجيل زميله بيبي، صاحب الـ40 عامًا.
ويدير المباراة الحكم الإيطالي ماركو جويدا، ويعاونه مواطنيه فيليبو ميلي، وجورجي بيريتي، والسلوفيني رادي أوبرينفيتش حكمًا رابعًا، فيما يقود الإيطالي ماسيمليانو إيراتي غرفة تقنية الفيديو المساعدة.
