ربيع ياسين: أحمد رفعت لاعب نجم منذ اليوم الأول وكان ضمن منتخب الشباب الذى توج معى ببطولة إفريقيا
أظهر ربيع ياسين، نجم نادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، حزنًا بالغًا لوفاة أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت، الذي وافته المنية، صباح أمس السبت، عن عمر يناهز الـ31 عامًا.
وقال ربيع ياسين، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي هاني حتحوت، عبر برنامج "الماتش"، المذاع علي قناة "صدي البلد"، إن أحمد رفعت لاعب نجم منذ اليوم الأول له ورؤيتي فيه لم تتغير أبدًا، وقدراته كانت تؤهله للعب بناديي الأهلي والزمالك.
وأشار: إلي أن أحمد رفعت كان ضمن منتخب الشباب الذي توج معي ببطولة إفريقيا تحت 20 عامًا، وكان يمتلك قدرات مميزة للغاية، ولهذا كان حريصًا على الاتصال بي عقب انضمامه للمنتخب الأول وتسجيله هدفًا عالميًا أشاد به الجميع.
واختتم: أحمد رفعت كان يقول لي: ما وصلت له بفضلك، فأنت الأب والأخ الكبير.
إصابة أحمد رفعت
وتعرض أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، لسقوط مفاجئ في أرضية ملعب مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري، قبل نهاية المباراة بدقيقة، دون الالتحام مع أي لاعب، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لفريقه ويتم إسعافه، وتصل سيارة الإسعاف لتقوم بنقله إلى أقرب مستشفي للاطمئنان على حالته.
وكان أحمد رفعت قد استقر في العناية المركزة لفترة وصلت إلي شهر، قبل أن يغادر المستشفي ويستقر في منزله، ليبدأ رحلة الفحوصات الطبية.
رحيل أحمد رفعت
جاء خبر وفاة اللاعب أحمد رفعت صانع ألعاب مودرن سبورت ومنتخب مصر، الذي توفي عن عمر 31 سنة، ليثير الحزن لدي جموع الشعب المصري، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ عقب التعافي من وعكة صحية علي مدار الأشهر الماضية، في هذا التقرير نتعرف علي سبب توقف عضلة القلب المفاجئ لأحمد رفعت.
قال الدكتور سليمان بلال، استشاري القلب والحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الموت القلبي المفاجئ أو السكتة القلبية المفاجئة حالة متكررة، زادت بشكل كبير خاصة بين الشباب، لذا لا بد من التوعية بهذه الحالة.
وأوضح الطبيب أن اللاعب قد أصيب بسكتة قلبية مفاجئة، التي لها سببان رئيسيان السبب الأول هو قصور كبير وحاد في أحد الشرايين الناجية، والسبب الثاني ضربات بطينية سريعة "خبيثة".
وتابع: أحمد رفعت كان معرضًا لخطر الإصابة مرة أخري يتوقف في عضلة القلب، بعد أن تعرض من قبل للإغماء في الملعب بسبب توقف عضلة القلب في شهر مارس الماضي.
وأشار: إلي أنه بعد تعافيه من توقف عضلة القلب، كان عرضة مرة أخري للإصابة، خاصة إذا كان لديه تاريخ وراثي في العائلة.
وأكمل: من الناحية الطبية يمنع مريض الأزمة القلبية بعد تعافيه من ذلك من أي مجهود بدني كبير أو حتي ممارسة الرياضة.
واختتم: عادة مع الإجراءات الطبية الحديثة وأجهزة يتم تركيبها للمريض وأدوية يحصل عليها مريض الأزمة القلبية تقل فرص تعرض المريض لأزمة قلبية ثانية.