ميدو: أحمد رفعت رحل بعدما أشار لنا على الحقيقة بكلمة.. ووصلنا إلى مرحلة لا يجب فيها السكوت
أكد الإعلامي أحمد حسام ميدو أن الإعلام الرياضي وصل إلي مرحلة لا يجب فيها السكوت، الجمهور ينتظر من الإعلام معرفة الحقيقة، وأن يكون الإعلامي علي مسافة واحدة من الجميع، وألا تكون لديه أجندات ينفذها.
وقال أحمد حسام ميدو، خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "الريمونتادا" المذاع علي قناة “المحور”: نحن في عالم وعصر العمل فيه بأمانة وشرف، يجعل الإعلامي تحت ضغوط كبيرة ويدفعه لأن يفضل ألا يظهر حاليا، لكن الجمهور هو من يحركنا، الرأي العام هو النبض الحقيقي لأى أزمة تثار، وهو جزء كبير في تحريك الحالات الإعلامية.
وتابع: إذا فضلت اختيار عدم الظهور الآن أكون "بهرج"، ولا أعرف ما هي مسئولياتي، المسئوليات الإنسانية تحتم علينا أن نتواجد ونظهر، أيا كان من سيغضب من ذلك.
وأكمل: وصلنا إلي مرحلة لا يجب فيها السكوت، ليس من أجل أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت، بل لوجود أخطاء وأزمات أزعجتنا جميعا، يجب علينا أن نشير لجميع الأمور الخاطئة.
وواصل: أحمد رفعت رحل بعدما أشار لنا علي الحقيقة بكلمة، وقال في تصريحات تليفزيونية إن ما مر به من قبل هو سبب أزمته.
واختتم: هل تصريحات أحمد رفعت كلام غير علمي، أم الضغوط النفسية تؤدي لضعف القلب ثم الوفاة، وهي أحد أهم المسببات الرئيسية، نحن نتجاهل عادة أهمية العامل النفسي.
إصابة أحمد رفعت
وتعرض أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت، لسقوط مفاجئ في أرضية ملعب مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري قبل نهاية المباراة بدقيقة دون الالتحام مع أي لاعب، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لفريقه ويتم إسعافه، وتصل سيارة الإسعاف لتقوم بنقله إلى أقرب مستشفي للاطمئنان على حالته.
وكان أحمد رفعت قد استقر في العناية المركزة لفترة وصلت إلي شهر، قبل أن يغادر المستشفي ويستقر في منزله، ليبدأ رحلة الفحوصات الطبية.
رحيل أحمد رفعت
جاء خبر وفاة اللاعب أحمد رفعت، صانع ألعاب مودرن سبورت ومنتخب مصر، الذي توفي عن عمر 31 سنة، ليثير الحزن لدي جموع الشعب المصري، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ عقب التعافي من وعكة صحية علي مدار الأشهر الماضية، في هذا التقرير نتعرف علي سبب توقف عضلة القلب المفاجئ لأحمد رفعت.
قال الدكتور سليمان بلال، استشاري القلب والحالات الحرجة بالقصر العيني، إن الموت القلبي المفاجئ أو السكتة القلبية المفاجئة حالة متكررة، زادت بشكل كبير خاصة بين الشباب، لذا لا بد من التوعية بهذه الحالة.
وأوضح الطبيب أن اللاعب قد أصيب بسكتة قلبية مفاجئة، التي لها سببان رئيسيان، السبب الأول هو قصور كبير وحاد في أحد الشرايين الناجية، والسبب الثاني ضربات بطينية سريعة "خبيثة".
وتابع: أحمد رفعت كان معرضا لخطر الإصابة مرة أخري يتوقف في عضلة القلب، بعد أن تعرض من قبل للإغماء في الملعب بسبب توقف عضلة القلب في شهر مارس الماضي.
وأشار إلي أنه بعد تعافيه من توقف عضلة القلب كان عرضة مرة أخري للإصابة، خاصة إذا كان لديه تاريخ وراثي في العائلة.
وأكمل: من الناحية الطبية يمنع مريض الأزمة القلبية بعد تعافيه من بذلك أي مجهود بدني كبير أو حتي ممارسة الرياضة.
واختتم: عادة مع الإجراءات الطبية الحديثة وأجهزة يتم تركيبها للمريض وأدوية يحصل عليها مريض الأزمة القلبية نقل فرص تعرض المريض لأزمة قلبية ثانية.