الونش: بطولة الكونفيدرالية كانت أملنا الوحيد بعد الخسارة أمام الأهلى فى نهائى الكأس
قال محمود حمدي الونش، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك: يشرفني أن جمهور الأبيض يعتبرني ابن النادي، وكان داعما لي بشكل كبير، هذا نتيجة تعب سنين، وإن شاء الله أعود للملعب وأدافع عن قميص الفريق.
وقال محمود حمدي الونش، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي إبراهيم فايق عبر برنامج "الكورة مع فايق" المذاع علي قناة “إم بى سي 2”: جمهور الزمالك لن أوفيه حقه، هو جمهور عاطفي زيادة عن اللازم، أقل شىء يقدمه أي لاعب للنادي تجد الجماهير تحمله فوق رءوسها.
وبسؤاله كيف رأيت الموسم الحالي للزمالك؟، قال: الموسم الجاري ليس ضعيفا علي مستوي اللاعبين فقط، لكن علي مستوي تغييرات الإدارات، وعدد كبير من اللاعبين داخل الفريق، ومدرب كبير، بالتأكيد كل هذه عوامل تؤثر فنيا علي مستوي الفريق.
وبسؤاله ما رأيك في أوسوريو؟، قال: لم أتدرب معه كثيرا، لكنني كنت أشاهد التدريبات، هو يطبق عمله ولا ينظر للخصم، وهذه كانت النقطة السلبية، لكنه مدرب تكتيكي جيد جدا، كان يطلب من الناس مهام في غير مركزهم.
وفيما يتعلق بجوزيه جوميز، قال: أول تدريب مع جوميز تعرضت للإصابة، لكنني أتحدث معه كثيرا، وفهم عقلية اللاعب المصري جدا.
وواصل: عكس أوسوريو يقرأ الخصم بشكل جيد ويضع السيناريوهات ويختار اللاعبين المنافسين لكل مباراة، ومعه أحمد مجدي المجتهد جدا.
وبسؤاله هل توقعت فوز الزمالك بالكونفيدرالية؟، قال: كنا قلقين، لكن بعض انضمام الصفقات الجديدة منحونا الروح، وفوق كل ذلك دعم الجمهور الذي صبر علي اللاعبين، وفي كل مباراة يدعمون الفريق من أول دقيقة لآخر دقيقة.
وأكمل: نهائي الكونفيدرالية كان دائما عندنا فكرة إننا نضغط أول ربع ساعة، تحدثت مع اللاعبين وقلنا إن هذه بطولة لنا في حضور الجمهور والاستاد ممتلئ.
وأردف: بطولة الكونفيدرالية كانت إنكار ذات من كل الناس، كانت أملنا الوحيد بعد الخسارة أمام الأهلي في كأس مصر، وضغط الجمهور علي اللاعبين جعلهم يهتمون بأن هذه البطولة لا بد أن نتوج بها.
وعن مباراة السوبر الإفريقي، قال: أتمني أن أشارك في هذه المباراة، دائما علي مدار التاريخ مباراة القمة بطولة خاصة في حد ذاتها، ما بالنا في لقاء علي بطولة، إن شاء الله اللاعبون يكونون مستعدين.
واختتم: مواجهة الأهلي من أهم المواجهات في الموسم، وعلي مستوي الشرق الأوسط تتم متابعتها، لكن الإعداد بالنسبة للاعب الكبير مثله مثل أي مباراة.
