كيشو يكشف كواليس أصعب 36 ساعة بعد أزمة اتهامه بالتحرش فى باريس
أكد محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية، أنه عاش 36 ساعة هى الأصعب عند اتهامه بالتحرش بفتاة في أحد شوارع باريس، موضحًا أنه خضع للتحقيق أمام الشرطة الفرنسية التي برأته من التهمة.
وقال محمد إبراهيم كيشو، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت عبر برنامج "الماتش" المذاع علي قناة "صدي البلد"، إنه كان يثق في عدم قيامه بمثل هذا الفعل، وهو ما دفعه لطلب إحضار الكاميرات الموجودة بالمكان، مشددًا على أن الصعب عليه هو الروتين والبطء في الإجراءات رغم المعاملة الجيدة من الشرطة الفرنسية.
وأشار إلى أنه خرج من القرية الأوليمبية لرغبته في الجلوس وحيدًا، إلا أنه التقى بعض زملائه المصريين المتواجدين في باريس، بأحد الكافيهات، موضحًا أن المكان كان مزدحمًا، وهو ما تسبب في اصطدام يده بجسد إحدى الفتيات، رغم أنه لم يعلم إذا كانت بنتا أو ولدا من الأساس.
وأكد أنه غادر بعدما اصطدم بها، إلا أنها خرجت وراءه وبدأت في الحديث معه، قبل أن يعتذر لها، إلا أنها استغلت مرور الشرطة الفرنسية لتبلغهم زورًا بأنه تحرش بها، وهو ما تسبب في القبض عليه واصطحابه إلى مقر الشرطة، مضيفًا: سفير مصر في باريس والكثير من المسئولين حضروا على الفور لإنهاء الأزمة.
وأوضح أن المترجم الذي صاحبه وقت الأزمة أبلغه بأن الخبر تسرب للصحف الفرنسية، ومنه نقلت وسائل الإعلام في مصر هذه الواقعة.
واختتم: ردود الأفعال السيئة صدمتني، حكموا عليّ دون أن يعلموا حقيقة الأمر، لم يهتموا بيّ مثل هذا الاهتمام عندما حصلت على ميدالية أوليمبية في طوكيو 2020.
كيشو
حرص محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب مصر للمصارعة، علي توضيح الحقائق حول ما نسب إليه بشأن واقعة حبسه في العاصمة الفرنسية باريس، وتحرشه بفتاة فرنسية داخل أحد البارات وهو في حالة سكر.
وقال كيشو عبر بث مباشر علي "فيسبوك"، أنا متضايق ومصدوم من ردود الأفعال من الآخرين علي ما حدث معي في باريس، وهل تأكدوا مما حدث بدلا من الخروج لتشويه سمعتي وصورتي أمام الجميع؟.
وتابع: باختصار ما حدث كنت في كافيه وليس في بار كما أشيع، وكنت في كامل وعيي وليس سكرانا، وهو ما ذكرته الحكومة الفرنسية، ولم أعتد علي أحد بتأكيد من الشرطة الفرنسية، ولم أكن مخمورا أو أعتدي علي فتاة، وهذه ليست أخلاقي.
وأكمل: كنت أعيش في أوروبا معظم وقتي وأعرف القوانين، ومن المستحيل أن أقوم بهذه التصرفات، وحسبي الله ونعمة الوكيل في من شوه صورتي، ولن أنسي من دعمني ووقف في ظهري.
وواصل: أشكر الدور المصري، سفير مصر في فرنسا والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية، والدكتور وليد الملاح وهيثم الملاح ومحمد الكردي.
واختتم: الشرطة الفرنسية أثبتت براءتي في كل الاتهامات التي نسبتها إلي الفتاة، وأنا حاليا أستعد للعودة علي مصر خلال ساعتين، وأشكر كل من دفاع عني وكل من وثق في وأراكم علي خير.