عامر حسين: الأهلى والزمالك بيهاجمونى.. ومش طمعان فى المناصب
أكد عامر حسين، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة المسابقات، أنه اعتاد على التعرض للهجوم من الأهلي والزمالك، بالتحديد في عام 2019 الذي شهد هجومًا شديدًا عليه.
وقال عامر حسين، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت عبر برنامج "الماتش" المذاع علي قناة "صدي البلد"، إنه ليس المسئول الأول عما يحدث في الكرة المصرية، خاصة أن قراراته قبل تنفيذها تعود إلى الرابطة واتحاد الكرة معًا.
وأشار إلى أنه لا يهتم تمامًا بما يتردد بشأنه، بينما اقترح أن يتم فتح القوائم للأندية في تسجيل اللاعبين، إلا أنه تم الاعتراض على هذا الاقتراح بحجة أن الأندية الكبرى ستضم اللاعبين البارزين دون رابط لهم.
وأوضح أن أي دوري في العالم تكون مدته 10 شهور، ولا تقل عن ذلك، بينما كل الارتباطات القارية التي دخلت على الكرة المصرية تسببت في كثرة المؤجلات.
وتابع: لا أطمع أبدًا في تولي المناصب، لكن دائمًا أسعى لخدمة الكرة المصرية، مضيفا: عمري ما طمعت لا في مناصب ولا فلوس، ولم أتربح من الأساس ماديًا من الكرة، عمري ما كسبت من اللعبة دي فلوس، مشيرا إلي حسام الزناتي الذي تولى المهمة من بعده مقابل 60 ألف جنيه شهريًا.
وأكمل: دائما أسمع عن المناصب الكثيرة التي أشغلها مثلما يسمع عنها البعض لكنى لم أشغلها، بينما ما يتردد عن أنني توليت منصب رئيس منطقة الإسكندرية لا أساس له من الصحة، ولا دور له في المحافظة من الأساس على مستوى اللعبة.
وعما يتردد بأنه مُكلف بمنصب المشرف على كرة القدم بنادي سبورتنج، أكد لا أساس له من الصحة، إذ كان آخر دور له كمسئول بالنادي منذ 6 سنوات بالتحديد عام 2018، عندما طوّر الكثير في كرة القدم واللوائح هناك.
وواصل: اللي بيشتغل بمقابل مادي بيتدلع أكتر، وده حصل مع الشاب الجميل حسام الزناتي اللي تقاضى 60 ألف جنيه شهريًا على مدار سنة ومشي وبعدها تم تكريمه.
واستطرد: أنا حزين ممن يهاجمونى من اللجان الإلكترونية بسبب مصالح شخصية لرغبتهم في إبعادى من أجل الاستعانة بغيرى، متابعًا: فاكرين إني في أملة ومش عارفين الوضع الصعب والمشاكل اللي عايشينه.
واختتم: لم يتم إبلاغى بموقفى في الموسم المقبل، سواء الاستمرار أو الرحيل عن منصبى كمشرف على لجنة المسابقات، متابعًا: لو رحيلي أو استمراري باختيار الأندية يبقى كل واحد عايز يمشي حد يمشيه.