كريم فؤاد: موسيمانى ظلمنى وكنت أستحق فرصة.. وإمام عاشور لا يمرر لى الكرة أبدًا
علق كريم فؤاد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، علي مشاركته مع النادي في مركز الجناح والظهير الأيسر، تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، المدير الفني.
وقال كريم فؤاد، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامج "الكورة حارس الأهلى" المذاع علي قناة "الأهلى"، إن كولر جربني في مركز الجناح، لأن مركز الظهير كان به أكثر من لاعب وكان يصنفني الظهير الثالث، وخلال تقسيمة لعبت في هذا المركز وظهرت بشكل جيد، فراهن علي في مباراة الإسماعيلي بمركز الجناح.
وتابع: سواريش كانت طريقته 3-4-3 فالظهير له واجبات هجومية مثل الجناح، لكني معه لعبت في مركز المساك، وفي إحدي المباريات كنت مريضا بنزلة برد وكنت غير قادر علي اللعب وأبلغت الطبيب وسواريش.
وأكمل: وكان مقررا أن يتم استبدالي، لكنه قال لي لن أستبدلك لأننا كنا نخوض المباراة بالناشئين فجعلني ألعب مساكا ليقلل الركض من علي عاتقي، واستكملت المباريات معه في مركز المساك.
وواصل: لعبت في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة علي معلول، ومع أول خمس دقائق أمام الترجي التونسي شاركت دون إحماء وكان لا يوجد وقت فأجريت عمليات الإحماء في الملعب، وظهرت بشكل جيد.
وأردف: في مباراة العودة أمام الترجي كنت قد ذاكرت واجبات هذا المركز، ومع فريق محللي الأداء الخاص بي.
وأضاف: لم أكن خائفا من احتساب عرقلة لاعب الترجي ركلة جزاء، كنت متأكدا من صحة تدخلي، مضيفا: كنت متقبلا اللعب في مركز الظهير الأيسر وأي مكان، وإذا لم أشارك في هذا المركز كنت سأحارب من أجل المشاركة في أي مركز.
واستطرد: لم أفكر في الرحيل عن الأهلي وكنت في تحد، وبيتسو موسيماني ظلمني وكنت أستحق فرصة معه.
واستكمل: كولر صنع معي الفارق وساعدني، واللاعبون كان يصل لهم إحساس تعامل موسيماني معي لدرجة أن السولية طالب الشناوي باختيار مرمي معين لكي ألعب في الجهة الأخري من الجنوب إفريقي.
وزاد: كهربا جدع جدا وكان حريصا علي مساعدتي عندما كنت بعيدا عن المشاركة، وإمام عاشور لا يمرر لي الكرة أبدا "مازحا"، ووالدي يحب الأهلي أكثر مني، وعندما أشارك في المباريات لا يشاهدها، ويغلق هاتفه ويخرج يتمشي.
وأوضح أن الاستهتار لم يكن سبب خسارة السوبر الإفريقي أمام الزمالك، غياب التوفيق فقط.
واختتم: الإدراة تفعل ما عليها لمساعدة الفريق، والظهير الأيمن مركزي الأساسي، لكني لم أشارك فيه منذ 3 سنوات.