مدرب منتخب 2008: واجهنا تحديات صعبة.. والخسارة أمام المغرب كانت نقطة تحول
أكد محمد إبراهيم المدرب العام لمنتخب 2008، أن الفراعنة الصغار واجهوا صعوبات قوية نجحوا في التغلب عليها، خاصة بعد الخسارة المفاجئة أمام المغرب، بخمسة أهداف مقابل هدف.
وقال محمد إبراهيم، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي هاني حتحوت، عبر برنامج "الماتش"، المذاع علي قناة "صدي البلد"، إن الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة أحمد الكاس، رفض الاستسلام بعد الهزيمة القاسية أمام المغرب، إذ كان الهدف هو تحويل هذه الكبوة إلى سلسلة نتائج إيجابية.
وأشار إلى أن منتخب الشباب، نجح في الفوز على الجزائر، رغم صعوبة المنافس، إلا أن الهدف من البداية كان واضحًا هو تخطي عقبة الخسارة أمام المغرب، ومن ثم الفوز على تونس والذي كان منافسًا قويًا وندًا عنيفًا، إذ حوّل تأخره مرتين إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
واختتم: الجهاز الفني صال وجال في محافظات مصر من الأقصر إلى مرسى مطروح، من أجل اكتشاف المواهب التي تم اختيارها بعد المفاضلة بين العديد من اللاعبين، ليتم الاستقرار إلى 70 لاعبًا على الأكثر.
منتخب الشباب
نجح منتخب مصر للناشئين مواليد 2008، بقيادة مديره الفني أحمد الكاس، فى التأهل بجدارة واستحقاق لبطولة أمم إفريقيا للناشئين تحت 17 سنة، المقرر إقامتها في كوت ديفوار أوائل العام المقبل 2025، والمؤهلة لبطولة كأس العالم للناشئين التي تستضيفها قطر في نفس العام.
وتوج منتخب مصر للناشئين مواليد 2008، بدورة شمال إفريقيا تحت 17 سنة، بعدما تصدر قمة الترتيب برصيد 9 نقاط، يليه المنتخب المغربي في المركز الثاني بـ 8 نقاط.
ونجح الكأس فى عودة الفراعنة لبطولة الأمم، منذ 2011، حيث يغيب منتخب مصر للناشئين عن المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية منذ 14 عامًا، وتحديدًا منذ نسخة 2011، والتي شهدت توديعه البطولة من دور المجموعات.
وحقق منتخب مصر للناشئين فوزًا كبيرًا تحت قيادة مديره الفنى أحمد الكاس، على حساب نظيره المنتخب الليبي، بسبعة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب بيري جيكو بالعاصمة المغربية، ضمن مواجهات الجولة الأخيرة من تصفيات شمال إفريقيا تحت 17 عامًا.
بهذا الفوز رفع منتخب مصر رصيده إلى 9 نقاط، بعدما حقق الفوز في ثلاث مباريات على حساب الجزائر وتونس وليبيا، فيما خسر مباراته الأولى أمام المغرب بخماسية مقابل هدف.
