حسام البدرى: توليت تدريب الأهلى بشكل مفاجئ بعد رفض طلبات فينجادا.. وسعيد بعقلية طاهر محمد طاهر
قال حسام البدري، مدرب منتخب مصر السابق، إن رامي ربيعة لاعب نادي الأهلي، مميز في الفترة الحالية، ورحيله عن القلعة الحمراء في بعض الأوقات كان سيندم النادي على هذا القرار.
وأضاف حسام البدري، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي إبراهيم فايق، عبر برنامج "الكورة مع فايق"، المذاع على قناة "إم بى سي 2"، رامي ربيعة يقود دفاع نادي الأهلي في الفترة الحالية، وأحييه على ما يقدمه مع الفريق والمنتخب، مشيرًا إلى أن المارد الأحمر تأثر بعد رحيل محمد عبد المنعم عن الفريق.
وتابع: سعيد بتطور طاهر محمد طاهر مع الأهلي، وكان لديه إصرار على النجاح، والأساسيات مميزة واللاعب لديه عقلية رائعة، وهو شخص متعلم وتحدى الجميع.
وأكمل: أطلب من السويسري مارسيل كولر، التركيز في المباريات مع الأهلي، وطبيعي أن أقوم بتغيير قناعاتي في كرة القدم، والدليل طاهر محمد طاهر.
وواصل: بعد عودة مانويل جوزيه لنادي الأهلي في 2005، طلب وجودي معه في الجهاز الفني، وكان يشكرني دائمًا على نجاحاتي معه.
وأضاف: حصلت على تقدير كبير من نادي الأهلي، ومانويل جوزيه قبل رحيله طلب من الجميع أن يشكروني معه.
واختتم: فينجادا رفض تدريب الأهلي بسبب أنه كان يريد مدربًا عامًا أجنبيًا، وقالوا له لدينا المدرب العام ولا يمكن أن تأتي بمدرب عام جديد أجنبي.
حسام البدرى مع الأهلي
17 يونيو 2009، ربما كان هو اليوم الأهم لحسام البدري كمدرب، فمع اعتذار نيلو فينجادا عن تدريب الأهلي، أصبح الرجل الثاني الذي عمل في كنف مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا وجواو بونفرير مديرًا فنيًا للنادي، الذي لم يخرج من جدرانه طوال علاقته بكرة القدم.
قرر مجلس إدارة الأهلي منح مهمة المدير الفني لحسام البدري، بعد سنوات طويلة لم تشهد شغل أي مصري هذا المنصب بصفة دائمة، وظل الاعتماد على بعض أبناء النادي مجرد خيار مؤقت في الفترات الانتقالية.
ونجح حسام البدري في موسم 2009/ 2010، أن يحقق الفوز ببطولة الدوري الممتاز، كما أكمل مسيرته الإفريقية بشكل ناجح، وبلغ نهائي كأس مصر، لكنه خسر أمام حرس الحدود، فاستمر إلى الموسم التالي، لكن الخروج أمام الترجي التونسي في نهائي دوري الأبطال، ثم الخسارة أمام الإسماعيلي، جعله يتقدم باستقالته ليغادر جدران الجزيرة لأول مرة ويبدأ في البحث عن مهمة جديدة.
توجه البدري إلى جنوب النيل مع المريخ السوداني، حيث قاد الفريق لمدة عام واحد، واستطاع أن يحقق الدوري عام 2011، لكنه لم يتمكن من الظهور بشكل طيب في دوري أبطال إفريقيا وخرج من الدور الأول بعد هزيمة كبيرة أمام إنتركلوب الأنجولي بنتيجة 2-5، في مباراة العودة.
وعاد البدري إلي مصر عبر بوابة إنبي، حيث قضي في صفوف الفريق فترة قصيرة للغاية مدتها 7 مباريات فقط وخسر واحدة أمام المصري، وفاز في 6 ولم يستقبل سوي 3 أهداف فقط.