حسام البدرى: إمام عاشور لا يستحق المشاركة أساسيًا مع الأهلى.. وكولر لا يحب المغامرة
قال حسام البدري، مدرب منتخب مصر السابق، إنه سعيد بمستوي محمود عبد المنعم كهربا مع نادي الأهلي، وكان لا بد أن يشارك أمام ستاد أبيدجان حتى لا يفقد الثقة في نفسه، مشيرًا إلى أن مارسيل كولر تعامل معه بطريقة جيدة.
وأضاف حسام البدري، خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي إبراهيم فايق، عبر برنامج "الكورة مع فايق"، المذاع على قناة "إم بى سي 2"، كهربا غير جاهز بدنيًا في الفترة الحالية، وأطلب منه الاهتمام بالجانب البدني؛ من أجل الظهور بشكل أفضل، وأتمني مشاركة محمد مجدي أفشة مع الأهلي؛ لأنه يستحق.
وتابع: أفشة لا يفتعل الأزمات داخل الأهلي، رغم عدم مشاركته مع الفريق، وخالد عبد الفتاح مميز دفاعيًا، وكولر مقتنع بإمكاناته، لكن في الجانب الهجومي ليس الأفضل، رغم أنه صنع هدفًا مميزًا لكهربا أمام ستاد أبيدجان.
وأكمل: سمعت أن إمام عاشور لم يبدأ مع الأهلي أمام ستاد أبيدجان، بسبب تأخره لمدة ساعة عن التدريبات في الأيام الماضية، ومشاركة اللاعب وهو غير جيد في المباريات يؤثر على الفريق، لأن العدل داخل الفريق أساس النجاح.
وأشار إلى أن مارسيل كولر لديه إصرار غريب في بعض الأوقات على مشاركة بعض اللاعبين بشكل مستمر، حتى لو أنهم غير جيدين.
واختتم: كولر لا يحب أن يغامر في المباريات، ولا بد أن يحدث هذا الأمر، ويجب مشاركة اللاعبين في وقت مناسب أفضل من النزول في وقت متأخر.
حسام البدرى مع الأهلي
17 يونيو 2009، ربما كان هو اليوم الأهم لحسام البدري كمدرب، فمع اعتذار نيلو فينجادا عن تدريب الأهلي، أصبح الرجل الثاني الذي عمل في كنف مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا وجواو بونفرير مديرًا فنيًا للنادي، الذي لم يخرج من جدرانه طوال علاقته بكرة القدم.
قرر مجلس إدارة الأهلي منح مهمة المدير الفني لحسام البدري، بعد سنوات طويلة لم تشهد شغل أي مصري هذا المنصب بصفة دائمة، وظل الاعتماد على بعض أبناء النادي مجرد خيار مؤقت في الفترات الانتقالية.
ونجح حسام البدري في موسم 2009/ 2010، أن يحقق الفوز ببطولة الدوري الممتاز، كما أكمل مسيرته الإفريقية بشكل ناجح، وبلغ نهائي كأس مصر، لكنه خسر أمام حرس الحدود، فاستمر إلى الموسم التالي، لكن الخروج أمام الترجي التونسي في نهائي دوري الأبطال، ثم الخسارة أمام الإسماعيلي، جعله يتقدم باستقالته ليغادر جدران الجزيرة لأول مرة ويبدأ في البحث عن مهمة جديدة.
توجه البدري إلى جنوب النيل مع المريخ السوداني، حيث قاد الفريق لمدة عام واحد، واستطاع أن يحقق الدوري عام 2011، لكنه لم يتمكن من الظهور بشكل طيب في دوري أبطال إفريقيا وخرج من الدور الأول بعد هزيمة كبيرة أمام إنتركلوب الأنجولي بنتيجة 2-5، في مباراة العودة.
وعاد البدري إلي مصر عبر بوابة إنبي، حيث قضي في صفوف الفريق فترة قصيرة للغاية مدتها 7 مباريات فقط وخسر واحدة أمام المصري، وفاز في 6 ولم يستقبل سوي 3 أهداف فقط.