بعد رحيل عبدالملك وياسين.. الإقالة تطال 4 مدربين فى الدورى
حملت الأسابيع الأربعة التى أقيمت فى مسابقة دورى نايل العديد من المفاجآت، والتى جعلت المصرى البورسعيدى يخطف صدارة تدريب جدول الدورى برصيد 10 نقاط، تاركًا المركزين الثانى والثالث للزمالك والأهلى، والرابع لبيراميدز، وحالت دون تسجيل الجونة أى هدف فى المسابقة حتى الآن، ومكنت المصرى من المحافظة على نظافة شباكه، وجعلت ناصر منسى مهاجم الزمالك يتربع على قمة الهدافين، وحرمت 5 أندية من تحقيق الفوز فى أى مباراة حتى الآن، وهى حرس الحدود والجونة ومودرن سبورت والبنك الأهلى وبتروجت.
ورغم تحقيق إنبى الفوز فى مباراة والتعادل فى أخرى والخساراة فى مباراتين، فإن أيمن الشريعى رئيس النادى، قرر إقالة سيد ياسين، المدير الفنى للفريق، وسط استغراب المدير الفنى، الذى يرى أنه لم يقصر فى عمله، وأن النتائج التى حققها حتى الآن لا تستدعى إقالته بهذا الشكل، وتعين محمد إسماعيل مدير الكرة بالفريق، مديرًا فنيًا، وأن هناك فرقًا أنفقت ملايين عديدة فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، تأتى بعده فى جدول ترتيب الدورى.
فيما قرر أحمد عيد عبدالملك المدير الفنى لغزل المحلة بعد خساراة فريقه برباعية نظيفة من الزمالك على أرضه ووسط جماهيره تقديم استقالته، رغم قيادته للفريق لتحقيق الفوز فى مباراة والتعادل فى أخرى، والخسارة فى مباراتين، ولم تترد إدارة الفريق فى قبول استقالة عبدالملك، وقررت البحث عن مدرب آخر يقود الفريق فى الفترة المقبلة، لتحقيق آمال جماهير غزل المحلة فى إنهاء الدور الأول فى أحد المراكز الثمانية فى المسابقة، لتجنب خوض الدور الثانى فى المجموعة التى تنافس على النجاه من الهبوط.
4 مدربين فى انتظار الإقالة بدورى نايل
وبعد رحيل ياسين وعبدالملك، هناك مدربون فى أندية أخرى، ينتظرون الرحيل فى أى وقت فى حال عدم تدارك النتائج السيئة التى تحققها فرقهم فى المسابقة، ويأتى على رأس هؤلاء محمد يوسف، المدير الفنى لفريق حرس الحدود، والذى لم يحقق فريقه أى فوز حتى الآن، واكتفى بتعادل وحيد فى الدورى حتى الآن مع سيراميكا كليوباترا، والخساراة أمام الاتحاد وسموحة وزد.
ورغم المفاجأة التى حققها بتروجت فى الأسبوع الأول بالدورى بالتعادل مع بيراميدز، بهدف لكل فريق، فإن الفريق البترولى فشل فى البناء على هذه النتيجة، وتعادل بعدها أيضًا مع مودرن سبورت قبل أن يخسر أمام الإسماعيلى وفاركو، ليجد سيد عيد المدير الفنى للفريق نفسه فى دائرة المدربين الذين تدور حولهم التكهنات حول الرحيل عن تدريب فرقهم.
ويواجه طلعت يوسف أكبر المدربين المصريين سنًا شبح الإقالة عن تدريب مودرن سبورت، لعدم تحقيقه النتائج المرجوة من الفريق، الذى اكتفى بالتعادل فى 3 مباريات أمام زد وبتروجت وإنبى قبل الخساراة القاسية أمام سيراميكا كليوباترا بأربعة أهداف مقابل هدف، ويعانى طلعت يوسف فى مودرن من أنه لم يختر صفقات الفريق الجديدة، التى تم اختيارها عن طريق الإدارة.
كما يواجه علاء عبدالعال المدير الفنى للجونة شبح الرحيل عن الفريق، ليس لأن فريقه لم يحقق أى فوز حتى الآن، ولكن لأن فريقه الوحيد فى الدورى الذى لم يسجل أى هدف، رغم التعادل فى 3 مباريات أمام سموحة والمصرى وزد والخساراة من غزل المحلة بهدف نظيف.
فيما يواجه السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى انتقادات كبيرة، بعد سقوط الأهلى فى التعادل أمام الاتحاد السكندرى والبنك الأهلى على الترتيب، وتخلى الفريق عن قمة الدورى ومركز الوصيف لحساب المصرى والزمالك، رغم الاسكواد المميز الذى يملكه الفريق، وذهب البعض بعيدًا بالتأكيد أن المدير الفنى لن يكون لديه جديد ليضيفه للفريق، بعد الإنجازات التى حققها مع الفريق فى الموسمين الماضيين، وطالبت بالبحث عن مدرب جديد للفريق.
جوميز وعلى ماهر يخطفان الأضواء فى الدورى
وعكس كولر، خطف الثنائى على ماهر المدير الفنى للمصرى والبرتغالى جوزيه جوميز الأضواء فى الدورى، بعدما خطف على ماهر قمة الدورى برصيد 10 نقاط وحافظ على نظافة شباك فريقه، وتحقيقه الفوز على الزمالك وبيراميدز أبرز منافسيه على القمة، فيما يعتبر جوميز هو أبرز المدربين الأجانب فى الدورى بعدما نجح فى قيادة الزمالك لتحقيق الفوز فى 3 مباريات من أصل 4 خاضها الفريق فى مسابقة الدورى، بنسبة نجاح 75%، ومتفوقًا على مارسيل كولر المدير الفنى للأهلى، والكرواتي يورتشيتش المدير الفنى لبيراميدز الذى فاز فى مباراتين وتعادل فى مباراة وخسر فى أخرى، والقبرصى بابا فاسيليو المدير الفنى للاتحاد السكندرى الذى حقق الفوز فى مباراتين وتعادل فى مباراة وخسر مباراة.