القماطى يحدد 5 تحديات تواجه اتحاد التجديف فى جلسة الشباب والرياضة بالشيوخ
شارك اللواء شريف القماطي، رئيس الاتحاد المصري للتجديف، في اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ التي عقدت، اليوم الأحد، لمناقشة أهم مشاكل وتحديات الألعاب الفردية وعلى رأسها رياضة التجديف.
في البداية قدم اللواء شريف القماطي، الشكر إلى لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة على حرصها على الاستماع إلى التحديات التي تواجه اللعبة في مصر من أجل الوصول إلى آلية مشتركة من أجل حل جميع المعوقات لما فيه من الصالح العام لتطوير التجديف والوصول إلى منصات التتويج ورفع اسم مصر عاليًا بين الدول المشاركة.
كما حرص اللواء شريف القماطي على توجيه الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على مجهوداته لصالح تطوير الرياضة والمساهمة في استضافة مصر للعديد من الأحداث الرياضة سواء على الصعيد القاري أو الدولي والتي أخرها البطولة الأفريقية للتجديف التي أقيمت في الساحل الشمالي نوفمبر الماضي.
وكشف رئيس الاتحاد المصري للتجديف أن منتخب الفراعنة يحتل صدارة الترتيب القاري والعربي، كما يحرص دائما على التواجد في البطولات الدولية وفقا لما توفره وزارة الشباب والرياضة من دعم خلال البطولات كما أنه دائم المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية ويسعى لتحقيق ميدالية من خلالها ولكن فرق الإمكانيات وتوفير الدعم اللازم للاعبين يظل ذلك عائقا لتحقيق تقدم ملموس لتحقيق أفضل المراكز خلال المنافسات.
وحدد اللواء شريف القماطي، 5 معوقات تواجه الاتحاد المصري للتجديف، على رأسها الدعم المالي السنوي الذي لا يفي بالصرف على البطولات المحلية رواتب العاملين بالاتحاد بخلاف العديد من بنود الصرف السنوية مع عدم توافر مقر دائم خاص بالاتحاد لاستخدامه في تدريبات الفريق القومي نظرًا لقدم وتهالك المقر القديم على نهر النيل بالزمالك وتم استقطاع جزء كبير منه لصالح هيئة النظافة التابعة للحي مما يترتب عليه طلب القيام بالتدريبات في أحد الأندية التابعة للجمعية العمومية للاتحاد والتي تتطلب اشتراطات مالية لاستخدام مقراتها.
وذكر القماطي أن الاتحاد المصري للتجديف تم تخصيص له مجرى مائي دولي في الإسكندرية بمواصفاته الدولية المعتمدة من جانب الاتحاد الدولي لإقامة البطولات العالمية والدولية أو مراحل لبطولات كأس العالم وأقيمت عليه دورة الألعاب العربية في عام 2007 والعديد من البطولات الإفريقية وبطولة التأهيل القاري لدورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012، ولكن نظرًا لعدم توافر موارد مالية للقيام بأعمال الصيانة اللازمة للمجرى المائي الدولي تم إهمال الموقع حتى الوقت الحالي.
وطالب اللواء شريف القماطي بضرورة توفير اعتمادات مالية لإعادة تشغيل مجرى المائي الدولي بالإسكندرية لإعادة تشغيله بالشكل الأمثل واستخدامه في البطولات التي تقام في مصر ضمن السياسة الرشيدة للدولة نحو استضافة العديد من البطولات على مستوى جميع الرياضات الأخرى، فضلًا عن استخدامه كمقر لاستضافة المعسكرات الخارجية للدول الأوروبية والعالمية واستخدامه أيضًا في تدريبات الفريق الوطني والاستغناء عن طلب إقامة معسكرات خارجية تتطلب أعباء المالية كبيرة، والتي يجب أن تتوافر قبل الاشتراك بالبطولات العالمية للتعود على مجرى المسابقات.
وتابع رئيس الاتحاد المصري للتجديف أن من ضمن المعوقات التي تواجه الاتحاد هي عدم القدرة على شراء الأدوات من قوارب أو لنشات أو مجاديف، نظرًا لعدم توافر الدعم المالي للازم للشراء، والذي يتعدى ملايين الجنيهات.
واستطرد القماطي أن من ضمن المعوقات أيضًا عدم توافر الدعم المالي اللازم لاستقدام أحد خبراء التدريب؛ نظرًا للتطور الشديد في مجال رياضة التجديف على المستوى التدريبي، فإن الاتحاد بحاجة شديد لوجود خبير أجنبي لتدريبات الفريق القومي على أن يقوم بمعاونته مجموعة من المدربين الشباب؛ لتتم الاستفادة بهم في المستقبل، على أن يتم إشراكهم بدورات تدريبية خارجية لشرح أحدث طرق التدريب أو استقدام خبراء لإقامة دورات تدريبية بمصر على فترات.
واختتم اللواء شريف القماطي، رئيس الاتحاد المصري للتجديف عرضه عن المعوقات التي تواجه التجديف مؤكدًا أن الاتحاد يحرص دائمًا على المشاركة في الدورات الأوليمبية والبطولات العالمية، ولكن فرق الإمكانات وتوفير الدعم اللازمة للاعبين يقف عائقًا عند حد تحقيق أفضل المراكز في تلك المنافسات.
ترأس الجلسة المخصصة لمناقشة التحديات التي تواجه اتحاد التجديف النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، والنائب شريف الجابري، نائب اللجنة، والنائب الدكتور محمد عمارة، أمين سر اللجنة، والنائب عمرو القماطي، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف واللواء إسماعيل الفار، مساعد وزير الشباب والرياضة لشئون قطاع الشباب والمشرف العام على قطاع الشباب ممثلًا عن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.