«إينسينى أم سترلينج».. من يقود منتخبه للفوز باليورو؟
لا شك أن
الإنجليزي رحيم سترلينج يقدم أداء جيدا جدا، وتمكن من خطف الأنظار في بطولة أوروبا
2020، ويعد من أهم اللاعبين إن لم يكن أهمهم بالفعل في المنتخب الإنجليزي الذي
تجاوز دور المجموعات، وتأهل إلى دور الـ16 متصدرا المجموعة الرابعة بـ7 نقاط بفضل
هدفي سترلينج، فهما الهدفان الوحيدان اللذان سجلهما المنتخب الإنجليزي في دور
المجموعات، الأول كان في شباك المنتخب الكرواتي في الدقيقة 57 في الجولة الأولى،
والثاني في مرمى المنتخب التشيكي في الدقيقة 12 في الجولة الثالثة والأخيرة.
وفي دور ثمن
النهائي سجل سترلينج الهدف الأول في ثنائية المنتخب الإنجليزي في شباك المنتخب
الألماني في الدقيقة 75.
وفي دور قبل
النهائي صنع سترلينج الهدف الأول لهاري كين في رباعية المنتخب الإنجليزي في مرمى
المنتخب الأوكراني في الدقيقة 4.
كما أن سترلينج
تسبب في ضربة الجزاء التي سجل منها كين الهدف الثاني، وهو هدف حاسم، لأنه هدف
الانتصار الذي كسر به التعادل الإيجابي مع المنتخب الدنماركي بهدف لمثله، وتأهل
المنتخب الإنجليزي إلى النهائي لأول مرة في تاريخه.
أي أن سترلينج سجل
3 أهداف، وصنع هدفين من إجمالي 10 أهداف سجلها المنتخب الإنجليزي أي أن نسبة
سترلينج 50 %، وهي نسبة مرتفعة جدا.
وهذه هي المشاركة
الثانية لسترلينج في بطولة أمم أوروبا، الأولى كانت في البطولة الماضية فرنسا 2016،
وكان أساسيا، ولم يتغيب سوى عن مباراة، وبالرغم من إنه تسبب في ضربة الجزاء الذي
سجلها واين روني في الدقيقة 4 في مرمى المنتخب الأيسلندي في دور الـ16، إلا أن
المنتخب الإنجليزي لم يستطع أن يحافظ على تقدمه، وخسر 1 – 2.
ضم الإنجليزي روى
هودسون، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي سترلينج في نوفمبر 2012 أي كان عمره
17 عاما فقط، ولعب مع المنتخب الإنجليزي 67 مباراة، وسجل 17 هدفا، وصنع 23 هدفا.
لعب سترلينج مع
مانشستر سيتي الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 31 مباراة، وسجل 10 أهداف،
وصنع 8 أهداف، في كأس رابطة المحترفين الإنجليزي لعب 4 مباريات، وسجل هدفين، وصنع
هدفا، وفي كأس الإتحاد الإنجليزي لعب 3 مباريات، وسجل هدفا وحيدا، وفي دوري أبطال
أوروبا لعب 11 مباراة، ولم يسجل سوى هدف، وصنع 3 أهداف.
أما اللاعب الذي
يؤدي دور سترلينج في المنتخب الإيطالي هو لورينزو إينسيني، وهو شارك في كل لقاءات
المنتخب الإيطالي باستثناء لقاء وحيد أمام المنتخب الويلزي في الجولة الثالثة
لحساب المجموعة الأولى، وأحرز هدفا وحيدا هو الهدف الأخير في ثلاثية المنتخب
الإيطالي في شباك المنتخب التركي في الدقيقة 79 في الجولة الأولى، بالإضافة إلى أنه
أحرز هدفا آخر مهما هو الهدف الثاني في مرمى المنتخب البلجيكي في الدقيقة 44 في
دور الـ8، ولم يتمكن المنتخب البلجيكي من معادلة النتيجة، واكتفى بإحرازه هدفا يتيما.
يشارك إينسيني في
بطولة أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي بعد بطولة فرنسا 2016، على الرغم من أنه
شارك في 3 لقاءات من إجمالي 5 لقاءات إلا أنه لم يكن أساسيا، وكان ينزل في الدقائق
الأخيرة في الشوط الثاني إذ كانت أكثر مشاركة 16 دقيقة فقط، ولم يحرز أي هدف أو
قدم أي تمريرة حاسمة.
الإيطالي تشيزاري
برانديلي، المدير الفني الأسبق للمنتخب الإيطالي، هو أول من استدعى إينسيني في
نوفمبر 2012، وكان عمره 21 سنة.
وشارك إينسيني مع
المنتخب الإيطالي في 46 لقاء محرزا 10 أهداف، ومقدما 9 تمريرات حاسمة.
شارك إينسيني مع
نابولي الذي احتل المركز الخامس في الدوري الإيطالي في 35 لقاء، وأحرز 19 هدفا،
وقدم 7 تمريرات حاسمة، وفي كأس إيطاليا شارك في 4 لقاءات، واكتفى بتمريرة حاسمة
واحدة، كما أنه شارك في كأس السوبر الإيطالي، وفي الدوري الأوروبي شارك في 8 لقاءات،
وقدم 3 تمريرات حاسمة.
لكن في التأثير مع
المنتخب في هذه البطولة يتفوق سترلينج، فهل يواصل تميزه، ويصنع الفارق في النهائي
أم يتألق إينسيني، ويقود منتخبه للفوز باللقب؟