المستفيدون والخاسرون من إقامة كأس الأمم الإفريقية
حسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
"كاف"، أمس الأربعاء، إقامة كأس الأمم الشهر المقبل في الكاميرون من
عدمها.
وصادقت اللجنة
التنفيذية للاتحاد الإفريقي، على القرار بعد اجتماع الطارئ الذي عقد، أمس، لتنهى جدلًا
استمر طويلًا على مصير إقامة النسخة المقبلة من البطولة الأعرق في القارة السمراء.
وكان الجنوب إفريقي
باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد زار الكاميرون، الإثنين، من أجل عقد مباحثات مع مسئولين كاميرونيين،
من بينهم صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وبول بيا، رئيس البلاد.
وفي التقرير
التالي نستعرض لكم المستفيدين والخسارين من، إقائمة البطولة الإفريقية الشهر
المقبل.
المستفيدون
بالتأكيد
سيأتي على رأس المستفيدين من إقامة كأس الأمم في موعدها هو صامويل إيتو الذي فاز
مؤخرًا برئاسة الاتحاد الكاميروني.
نجاح البطولة
وتنظيمها سيضع إيتو على رأس المستفيدون بعد أن حارب بقوة لإتمام البطولة رفقة كاف.
بعد إيتو يأتي
باتريس موتسيبي رئيس الكاف الذي انتصر في معركته مع "فيفا" والذي كان
يريد تأجيل البطولة بسبب ضغط الأندية الأوروبية.
الخاسرون
سيكون معظم
الأندية الأوروبية، على رأسهم ليفربول أبرز الخسارون من إقامة كأس الأمم في موعدها
وذلك لتضاربها مع الدوريات.
وسيفقد
ليفربول ثلاثي من أعمدة ونجوم الفريق وهم نجمنا المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو
ماني والغيني نابي كيتا.
أيضًا سيتأثر
النادي الأهلي الذي يشارك في كأس العالم للأندية، بغياب لاعبيه الدوليين والمحليين
عن البطولة الكبيرة.
ويعتمد تشكيل
الـ11 لاعب في الأهلي على اللاعبين الدوليين والمحليين، حيث سيدخل بفريق الصف
الثاني حيث وصول الفراعنة لربع نهائي الكان.