يحيى الكومى: كنا نحترق من هزائم الإسماعيلى أكثر من الجمهور
كشف يحيى الكومي، الرئيس السابق لنادي الإسماعيلي، عن أسباب تقديم استقالته والرحيل عن رئاسة قلعة الدراويش خلال الفترة الماضية.
وقال يحيي الكومي، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج "الماتش" المذاع علي قناة “صدي البلد”: كنت في حاجة للراحة بعد فترة الضغط التي مررت بها نتيجة المباريات والنتائج والالتزامات، النتائج كانت كلها خسائر وغير جيدة، عكس طموحاتنا.
وتابع: في بداية الموسم عملنا صفقات جيدة وقمنا بتأسيس قوام فريق وارتفعنا بالطموحات، لكن كلها تحطمت، عقد رعاية الإسماعيلي صرفنا منه جزء منه وهو ما زاد من الضغوط علينا.
وأكمل: عملنا بإخلاص لصالح نادي الإسماعيلي، والأزمات واردة في كرة القدم، ومستعد لتقديم يد العون للجنة المؤقتة التي تدير الإسماعيلي حاليا.
وواصل: كنا نحترق من هزائم الإسماعيلي أكثر من الجمهور، وبعض أعضاء مجلس الدراويش كان لديه رغبة في البقاء لكن وزير الرياضة أبلغه بأنه تم حسم قرار رحيل المجلس.
وأضاف: تحدثت مع الوزير وقلت له إنني سأقدم استقالتي، الجماهير أساءت لي وهذه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، كان اتفاق المجلس بالكامل هو الرحيل بعد الخسارة من حرس الحدود، لن نجلس ونبكي بجانب الجماهير فهذا لا يجوز.
واختتم: عندما جلسنا مع الوزير أشرف صبحي كان هناك تفكير بالبقاء مع حل الأزمة من قبل الوزير لكن قرار الرحيل كان تم اتخاذه.