من داخل المعسكر.. كيف يستعد روى فيتوريا لخوض فعاليات أمم إفريقيا؟
ركز البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، على العديد من الأمور الخاصة بلاعبى الفراعنة خلال المحاضرة الأولى التى ألقاها المدرب البرتغالى على اللاعبين قبل خوض المران الأول للفراعنة استعدادا لخوض فعاليات بطولة أمم إفريقيا 2024 التى تستضيفها كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير المقبلين.
وتحدث فيتوريا خلال المحاضرة على كيفية التمركز الجيد داخل الملعب وعدم وجود متسع من الوقت لتصحيح الأخطاء أو تدارك الأمر فى مباريات البطولات المجمعة التى تحتاج لتحقيق الفوز من أجل الاستمرار فى البطولة حتى النهائى، خاصة فى الشق الدفاعى الذى عانى طوال الفترة الماضية فى ظل غياب بعض العناصر الأساسية.
وتطرق فيتوريا للحديث عن ضرورة بدء الهجمات والتحضير من الخلف للأمام عن طريق لاعبى خط الوسط والجناحين، مؤكدا أن منتخب مصر يمتلك أفضل جناحين فى إفريقيا سواء محمد صلاح فى الجهة اليمنى أو محمود حسن تريزيجيه أو عمر مرموش فى الجهة اليسرى، ما يحتم ضرورة استغلال هذه الميزه فى الوصول للمرمى بشكل أفضل وتشكيل خطورة على مرمى المنافسين فى البطولة.
وحرص المدرب البرتغالى على دعم لاعبيه فى بداية فترة الاستعداد، مؤكدا أن الجميع يستحق التواجد فى التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر، لكن الجاهزية الفنية والبدنية ستكون الفيصل فى اختيار التشكيلة التى ستخوض فعاليات البطولة التى تبدأ بمواجهة منتخب موزمبيق يوم 14 يناير الجارى.
وشدد فيتوريا على أن لديه قناعة بكل لاعب تم اختياره، مطالبا الجميع بعدم الالتفات لما يقال أو يكتب عن الاختيارات حتى لا يؤثر سلبا على التركيز فى التدريبات، خاصة اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات كبيرة بسبب تواجدهم فى القائمة على حساب لاعبين آخرين لم يتواجدوا ضمن اختيارات المدير الفنى.
ويخوض منتخب مصر مساء اليوم مرانه الثانى، حيث بدأ معسكره المغلق صباح أمس الثلاثاء، بمشاركة جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم فيما عدا محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى الذى ينضم صباح، اليوم الأربعاء، بعد المشاركة مع فريقه فى مباراة نيوكاسل يونايتد مساء الإثنين فى الجولة العشرين من عمر مسابقة الدورى الممتاز.
ومن المقرر أن يلتقى منتخب الفراعنة نظيره التنزانى يوم السبت المقبل وديا على استاد القاهرة فى البروفة الوحيدة لمنتخب مصر قبل السفر إلى كوت ديفوار على متن طائرة خاصة يوم 9 يناير الجارى.
